DETAILS, FICTION AND الابتزاز العاطفي

Details, Fiction and الابتزاز العاطفي

Details, Fiction and الابتزاز العاطفي

Blog Article



بدأ محمد يرى بوضوح أن أمه تستخدم مشاعره، دون وعي منها، لكي تقود حياته، حينما وجدها ترفض اختياره لشريكة حياته، هنا بدأ محمد يُحادث نفسه: "لقد تنازلت عن حقي في اختيار دراستي أو مهنتي، والآن أصبح من الطبيعي جدا ألا أختار شريكة حياتي"، حاول محمد أن يبدأ في رفض رغبات أمه، لكنه كان يشعر بألم عميق وتأنيب ضمير، أصبح فقط لا يريد إلا الامتثال لما تريده أمه لكي يجد الراحة.

و الأفضل لتفادي هذه الحالات هو العيش في بيت مستقل، وعدم التأثر بأي طرف، وفرض الاحترام على الطرفين، الأم في مكانها والزوجة في مكانها،  رغم أن ذلك  لا يعني اختفاء المشاكل تماما، لكن يساهم في تخفيفها والسيطرة عليها وعدم تأجيجها.

تنتشر حالات الابتزاز العاطفي غالباً بين الأشخاص الذين تربطهم علاقةٌ إنسانيّةٌ قويّةٌ، كأن ينشأ بين الآباء والأبناء، أو بين الزوجين، أو بين الأصدقاء المقربين.

في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد

لذا ارسم حدودك بشكل صريح ومباشر وبحزم أمام الجميع وبخاصة من تشعر بأنه يبتزك، فوضع الحدود يمثل السحر لمثل تلك العلاقات، فيصيح في وجه المتلاعب بأن كل السلوك الذي تفعله غير مقبول بالمرة، وأنك لن تحيا كأداة في يده، وحينها ستتفاجئ من ارتباك المبتز، وسيعرف أنك لن تعيش في الأسر طويلًا.

أن يطلب الإنسان الذي يتعرَّض إلى الابتزاز وقتاً من أجل التفكير في طلب المُبتز، بحيث يتمكَّن خلال هذا الوقت من التحرر من تأثير المبتز عليه، والرجوع إلى العقل والمنطق، ويسأل نفسه: "هل أرغب بفعل هذا الشيء من داخلي، أم أنَّني سأفعله إرضاءً للطرف الآخر فحسب؟".

أما في الأمور الجوهرية يجب ان تقف وقفة أسد على كلمة واحدة تحمي الموقف، وتحميهم من خطورة انصياعك لهم.

يُجمِع كل من أفراد أسرتي وأصدقائي على أنَّك مضطرب عقلياً!

نقطة ثانية عليك أن تكون إنسانا ذكيا وحكيما في العامل مع الموقف، بحيث لا ترضخ للعواطف على حساب قواعد وقوانين العمل،  كما يجب أن تتصرف بمنطق وعقلانية وتثقن عملك جيدا، كي لا تكون هذه الأخيرة نقطة ضعف فتتعرض لابتزاز أكبر قد يهدد مقامك.

لا أحد يستحق أن يُبتز عاطفياً، فهذه وسيلة فظيعة ولئيمة للتلاعب بإنسان آخر؛ لذا إن وجدت نفسك ضحيةً للابتزاز العاطفي في علاقتك، فاعلم أنَّك تستحق الأفضل، لأنَّ سعادتك وكينونتك فوق كل شيء.

تجعلك المواصفات الآتية تجذب المُبتَز إلى حياتك: أن تكون ضعيف الثقة بنفسك، وملتهب العاطفة، وغير قادرٍ على المواجهة، ولا تملك القوة لقول "لا"، وتخاف خوفاً شديداً، ولا تقدر على تحمُّل المسؤولية، وتضع مسؤولية حياة اضغط هنا الآخر على كاهلك.

لكن هناك الكثير من الناس للأسف ممن يلجؤون  الى اصطناع  البكاء المزيف للحصول على التعاطف، حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع "دموعه" المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.

يجعلك المتلاعب في حرب ما بين الحقائق والشكوك حوله، فلا يخبرك الحقيقة، وإن أخبرك بها يخفي أجزاء منها.

قد يشعرون بعدم الأمان أو القلق بشأن إمكانية فقدان الشخص الآخر، فيلجؤون إلى التلاعب العاطفي لضمان بقائه تحت سيطرتهم ,الأشخاص الذين يخشون فقدان السيطرة على الآخرين أو على العلاقات يستخدمون الابتزاز كوسيلة للحفاظ على سلطتهم 

Report this page